الدخيل: نركز على الأسواق العالمية لغياب الأدوات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فيها

Mar 13, 2022

 

قال إن الشركة تعمل لمضاعفة أصولها المدارة إلى مليار دولار

دخيل الدخيل: نركز على الأسواق العالمية لغياب الأدوات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية فيها

  • “رساميل” تهدف لإدراج أسهمها في البورصة خلال 3 سنوات

  • ندرس التوسع في الأسواق الخليجية وخصوصاً في السعودية

  • إدراج الشركات العائلية يزيد زخم التداولات في السوق المحلي

  • صندوق “رساميل للتكنولوجيا” يركز على الشركات التكنولوجية المبتكرة عالمياً

  • سيكون هناك دور أكبر لشركات الاستثمار مستقبلاً بعد غياب أكثر من 10 سنوات

قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة رساميل للاستثمار، دخيل الدخيل، إن الشركة تهدف لإدراج أسهمها في البورصة الكويتية خلال  الـ 3 سنوات مقبلة، مضيفاً أن إجمالي الأصول المدارة لدى الشركة يبلغ حالياً نحو نصف مليار دولار، ولافتاً إلى العمل لمضاعفتها إلى نحو مليار دولارعند اتخاذ قرار ادراج الأسهم خلال الثلاثة سنوات القادمة ، وكاشفاً أن الشركة تراقب أداء البورصة الكويتية للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز أداء محافظها المتنوعة.

وأشاد الدخيل بالإجراءات المتنوعة التي تتخذها الجهات المسؤولة في البورصة وهيئة أسواق المال لتعزيز التداولات في السوق المحلي، وجذب المزيد من المستثمرين المحليين والعالميين إلى الكويت، مبيناً أن هذا الأمر يسهم في زيادة مستويات السيولة في البورصة الذي يعد منخفضاً نسبياً عند مقارنته ببقية الأسواق الخليجية.

ورأى أن الإجراءات التي اتخذتها البورصة والهيئة كانت صحيحة وتهدف الى تعزيز الأدوات الاستثمارية محلياً، كالتداول بالهامش او تداول حق الاكتتاب والأمور الأخرى التي من شأنها خلق سيولة في السوق، وزيادة الحلول المطروحة للمستثمرين، مبيناً أنه كلما زادت الحلول الاستثمارية، أصبح هناك دور أكبر للمستثمر المحترف الذي يستطيع تحقيق المكاسب بعدة طرق، بما يؤدي في النهاية الى زيادة السيولة والعمق في السوق.
وأعرب عن حماس “رساميل”  لإتاحة الفرصة لصناديق المؤشرات المدرجة لأن ترى النور كأحد الأدوات الاستثمارية الى جانب الصناديق العقارية المدرجة، لإضفاء نوع من التنوع والتكامل بين الأدوات المتاحة للمستثمرين.

واعتبر أنه سيكون هناك دور أكبر لشركات الاستثمار في الفترة المقبلة على الساحة بعد غياب دام أكثر من 14 سنة، أي منذ الأزمة المالية العالمية، خصوصاً بعد ان قامت الهيئة بتعديلاتها المتتالية لأنظمتها وأهمها التغييرات الأخيرة في أنظمة الاستثمار الجماعي التي أقرتها نهاية 2021.

الشركات العائلية

وتابع الدخيل أن إدراج الشركات العائلية في البورصة يشكل خياراً مثالياً ويعتبر تطورا طبيعيا لهذه الشركات كما حصل في العالم أجمع والذي يسمح لهذا النوع من الشركات بالتوسع في مجال الأنشطة واعداد القيادات المستقبلية سواء من داخل او خارج افراد العائلة، والحصول على المزيد من السيولة، وتنفيذ العديد من المشاريع، منوهاً بأن القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها تعزز الخيارات المتاحة أمام أصحابها لاختيار نوع النشاط المفضل لهم.

أفضل العوائد

وبين الدخيل أن الشركة تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في الفترة الحالية، وتواصل البحث عن أفضل العوائد لمستثمريها، لافتاً إلى أن تركيزها الأساسي ينصب على الأسواق الأميركية والعالمية، وكاشفاً عن دراسة التوسع في الأسواق الخليجية، وخصوصاً في السعودية التي تعتبر أحد أكبر الأسواق في المنطقة.

وبين أن صندوق “رساميل للتكنولوجيا” الذي تم طرحه أخيراً يهدف للاستثمار في شركات التكنولوجية العالمية المبتكرة، بما يساعد على تعزيز أعمالها ويحقق أفضل العوائد للمستثمرين فيه.

“رساميل للتكنولوجيا”

أكد الدخيل أن “رساميل للاسثثمار” تعتبر نفسها  جزءاً لا يتجزأ من تكوين الاقتصاد الكويتي والنظام المالي فيه، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن تركيزها الأساسي هو الاستثمار في الأسواق العالمية، نظراً للحاجة الماسة لذلك ولغياب الأدوات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية هناك.
وتابع أنه مع وسائل التكنولوجيا، فقد أصبح العالم أصغر وأصبحت الأموال تنتقل عبر القارات بسهولة بحثاً عن الفرصة وحيث توجد السيولة، موضحاً أن “رساميل” قررت منذ البداية ان تكون جزءاً من الاقتصاد العالمي، وأن تكون همزة وصل للمستثمرين المحليين الراغبين في اقتناص أفضل الفرص الاستثمارية حول العالم.

وأفاد أنه على الصعيد المحلي، فإن “رساميل” تهتم أخيراً  في الاستثمار في الشركات الناشئة التي لها قابلية للتوسع في دول المنطقة دعماً منها لهؤلاء المبادرين المتميزين، ولتحقيق المكاسب العالية والتي تتناسب مع المخاطرة التي تخوضها الشركة في هذا المجال.

وكشف أن رسالة “رساميل” منذ البداية هي التواجد في الأسواق العالمية بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، مع إيمانها بالتطور التكنولوجي والفرص الاستثمارية التي تخلقها، لافتاً إلى إيمانها بالسيارات الكهربائية والتغيير الهائل الناتج من ورائها مع إنشاء محافظ تستثمر في هذا المجال منذ عام 2016.
وذكر أن فكرة صندوق “رساميل للتكنولوجيا” مبنية على هذا الأساس، وسط وجود عوامل تكنولوجية أخرى بجانب السيارات الكهربائية على وشك تحقيق طفرات في قطاعات كالصحة والنقل والطاقة والتعاملات المالية والروبوتات والذكاء الاصطناعي، بحيث كانت المحصلة إطلاق الصندوق لاقتناص وتقديم أفضل الفرص للعملاء.

مراقبة أداء البنوك والشركات المالية

أوضح الدخيل أنه لدى الحديث عن أبرز القطاعات التي تستهدفها الشركة في الفترة المقبلة، فإنها تراقب أداء البنوك والشركات المالية، إذ أن ارتفاع أسعار الفائدة يخدم القطاع المالي بشكل عام، كما تراقب الشركات النفطية ومشتقاته التي تستفيد من ارتفاع أسعار النفط.


أعضاء الهيئة الإدارية لصندوق رساميل للتكنولوجيا:

عبد المحسن الغربللي وعبد العزيز المريخي

يمكنكم الحصول على نسخة من نشرة الاكتتاب والنظام الاساسي للصندوق من مقر الشركة: سوق الصفاة الدور الثالث

تم إعداد هذا المحتوى لأغراض ترويجية وتتعهد شركة رساميل للاستثمار بأنه لم يتم إغفال ذكر أي بيانات ضرورية عن الاستثمار محل الإعلان وإن ما حققه الاستثمار في السابق، لا يمكن الاعتماد عليه بالنسبة للنتائج المستقبلية وعلى المستثمر طلب المشورة من مستشار مالي حيث ان الاستثمار معرض لمخاطر في راس المال

 

 

 


Share it on